رفعت حكومة نظام الأسد سعر بيع لتر البنزين المدعوم بنسبة 130 %، في وقت يعيش خلاله سكان البلاد أحوال معيشية سيئة متتالية، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص المحروقات وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة.
وكالة الأنباء الموالية لنظام الأسد “سانا”، نقلت عن وزارة التجارة الداخلية السورية التي قالت في بيان لها يوم السبت 6 آب/ أغسطس، إنها رفعت سعر البنزين المدعوم من 1100 ليرة مقابل اللتر الواحد إلى 2500 ليرة.
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي رفعت فيها وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة نظام الأسد أسعار بيع المحروقات خلال العام الحالي، وكان آخرها زيادة سعر لتر البنزين المدعوم خلال الشهر الخامس من 750 ليرة إلى 1100 ليرة.
وفي سياق متصل قالت وزارة التجارة الداخلية السورية في بيانها، إن زيادة أسعار البنزين تأتي “بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط وضماناً لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها”.
وكانت قد رفعت الوزارة سعر بيع اللتر الواحد من مادة البنزين غير المدعوم من ثلاث آلاف و 500 ليرة، إلى 4 آلاف ليرة سورية، وسعر البنزين عالي الأوكتان من 4 آلاف إلى أربع آلاف و 500 ليرة سورية.
تجدر الإشارة إلى أن غالبية السوريين وخاصة في مناطق سيطرة نظام الأسد، يعيشون في ظل ظروف معيشية خانقة، وذلك نتيجة تضاعف أسعار السلع في أنحاء البلاد خلال الأشهر الأخيرة بعد تداعيات العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، والحرب الدائرة في سوريا منذ 11 عام.
