نشرت الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي في تقريرها العالمي لحقوق الإنسان للعام 2021 عدداً من الانتهاكات التي قامت بها قوات بشار الأسد وأجهزته الأمنية ومن بينها القتل والاختفاء القسري والتعذيب، بما في ذلك التعذيب الذي ينطوي على العنف الجنسي.
وأكدت الخارجية الأميركية أن بشار الأسد استخدم جيشه وفروعه الأمنية في انتهاكات لحقوق الإنسان يصل بعضها إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشارت إلى أن نظام الأسد يعاقب أفراد الأسرة على الجرائم التي يُزعم أن الفرد ارتكبها، مشيرة إلى أن الاعتقالات تتم في ظروف السجن القاسية والمهددة للحياة، بما في ذلك الحرمان من الرعاية الطبية.
إلى جانب ذلك أكدت أن نظام الأسد لم يتخذ أي خطوات فعالة لتحديد المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان، أو المتورطين في الفساد، أو التحقيق معهم أو مقاضاتهم أو معاقبتهم.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في تقريرها أن الجماعات شبه العسكرية والميليشيات المرتبطة بنظام الأسد، بما في ذلك ميليشيا “حزب الله” اللبناني، متورطة بانتهاكات وتجاوزات متكررة، بما في ذلك المجازر والقتل العشوائي وخطف المدنيين والإيذاء الجسدي الشديد والعنف الجنسي والاعتقالات التعسفية، بالإضافة إلى تورط القوات الروسية في قتل المدنيين وتدمير أهداف مدنية ومواقع محمية نتيجة قصفها الجوي الذي شنته الطائرات الحربية الروسية.