الرئيسيةالإنسان اولاًتفاصيل جديدة في قضية الشابة السورية “لمى خلوف” التي رحلتها السويد قسراً
الإنسان اولاًفي الغربة

تفاصيل جديدة في قضية الشابة السورية “لمى خلوف” التي رحلتها السويد قسراً

كشفت منصة “أكتر” عن تفاصيل جديدة حول قضية الفتاة السورية “لمى خلوف” التي رحلتها السويد مؤخراً ورفضت طلب لجوئها.

المنصة تواصلت مع خلوف والتي أكدت أن الأيام القليلة التي قضتها في مطار يوتوبوري السويدي، تركت انطباعاً سيئاً عن البلاد التي حلمت بالوصول إليها.

خلوف وصفت عناصر الشرطة والأمن الذين تعاملت معهم خلال اليومين التي احتجزت فيها داخل المطار بالحاقدين، إذ عاملوها بشكل غير لائق وأغلقوا الهاتف في وجه أبيها الحاصل على الجنسية السويدية والمقيم في البلاد، كما رفضوا الاستماع له، وسمحوا لها باستخدام الانترنت بعد عناء كبير بحسب ما أكدت للمنصة.

الشابة السورية أكدت للمنصة بأنها بقيت دون أن تتناول الطعام طيلة فترة الاحتجاز في مطار يوتوبوري بسبب الخوف.

وبحسب المنصة تقيم الشابة حالياً على الأراضي التركية بصورة غير قانونية، لأنها لم تحصل في المطار على ورقة استرحام تمكنها من استخراج كمليك تركي “بطاقة الحماية المؤقتة”، ما يهدد وجودها في تركيا ويعرضها لخطر الترحيل إلى سوريا.

خلوف أكدت أن والدها مقيم بشكل قانوني في السويد وحاصل على الجنسية، كما أنها حصلت على إقامتها في السويد من القنصلية السويدية في إسطنبول، حيث كان من المفروض أن تلحق والدها مع شقيقها القاصر ولأسباب خاصة بها تأخرت بالذهاب ظناً منها أن إقامتها قائمة لخمس سنوات، لكنها فوجئت في المطار أن إقامتها منتهية، حيث أخبرتها السلطات بأنها بالغة ناضجة وليس المسموح لعائلتها استقدامها كما فعلت مع شقيقها القاصر.

الشابة السورية اختتمت حديثها للمنصة “كنت أود لو سمحت لي الشرطة السويدية بلقاء أبي ساعةً من الزمن قبل أن يتم ترحيلي مجدداً إلى تركيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *