تشهد المناطق الخاضعة لنظام الأسد تزايد في الطلب على “عظام الدبائح” كبديل عن اللحوم الحمراء، في ظل ارتفاع أسعارها وضعف القدرة الشرائية والفقر الذي يعانيه الأهالي في تلك المناطق.
وبحسب وكالة “قاسيون” فإن الطروف
المعيشية السيئة دفعت بائعي اللحوم إلى بيع العظام، بسبب ارتفاع أسعار اللحوم وزيادة الطلب على العظام.
وفي نفس السياق أكدت مصارد محلية، أن هناك الكثير من (البسطات) في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تبيع عظام الدبائح وعظام الدجاج نتيجة زيادة الطلب عليها.
المصادر ذاتها أضافت أن الأحوال المعيشية في مناطق سيطرة النظام تزداد سوءاً، خاصة خلال السنوات الثلاث الماضية، مادفع الكثير من العائلات السورية إلى الهجرة خارج البلاد هرباً من الوضع المعيشي السيء.
وتجدر الإشارة إلى أن دخل الفرد العامل في مناطق سيطرة نظام الأسد لا يتجاوز الثلاثين دولار أمريكي شهرياً، وأن مثل هذا المبلغ لا يكفي العائلة السورية ليوم واحد نتيجة الغلاء الفاحش الذي تشهده تلك المناطق.