وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، 64 محاولة انتحار، بينها 21 فاشلة، ضمن مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا منذ بداية العام الحالي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمنع الانتحار.
الفريق أصدر بياناً أكد فيه، أن الإحصاءات أظهرت تسجيل محاولة انتحار لكل 100 ألف نسمة خلال الفترة الأخيرة شمال غربي سوريا، “ما يعني ارتفاعاً في عدد الحالات”.
وأضاف البيان، أن 78% من محاولات الانتحار هي لأشخاص من ذوي التعليم المتوسط والابتدائي، في حين تشكل النساء 37% من حالات الانتحار و42% من المحاولات الفاشلة، والأطفال 32%.
ولفت البيان إلى أن أبرز المواد المستخدمة في عمليات الانتحار هي الجرعات الزائدة من المواد الطبية، واستخدام حبوب الغاز، “التي تشكل نسبة 52% من حالات الانتحار”، داعياً إلى تطبق قوانين صارمة لبيع وشراء تلك المادة.
بدورها، حذرت الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، من ارتفاع أعداد حالات الانتحار في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأحصت الهيئة 93 حالة انتحار منذ بداية العام الجاري، مع ارتفاع ملحوظ بنسبة الإناث المنتحرات مقارنة بالأعوام الماضية.
بدوره قال المدير العام للهيئة، الدكتور “زاهر حجو”، إن نسبة المنتحرات الإناث وصلت إلى 26%، مقابل 74% للذكور.
ونقلت موقع “الوطن أونلاين”، أن نسبة الانتحار في سوريا هي 1 لكل 100 ألف نسمة سنوياً، مؤكداً أن “انخفاض نسبة الانتحار في سوريا مقارنة بالنسبة العالمية، يعود إلى ثقافة المواطن التي ترفض فكرة الانتحار بالعموم”.