كشفت وكالة “DHA” التركية، أن 40 ألفاً و465 سورياً عادوا من تركيا إلى بلادهم “طوعياً”، عبر البوابات الحدودية مع سوريا، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي.
وفي يونيو الماضي، كشف وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، عن أحدث إحصائية لأعداد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم بشكل طوعي.
وقال (صويلو): “حسب آخِر بيانات، عاد 503 آلاف و150 من أشقائنا السوريين إلى بلدهم بشكل طوعي، وزيادة هذا الرقم مرتبطة باستقرار المنطقة أكثر وخلق فرص عمل ومساكن للناس”.
وأوضح أن حملة “معاً، نقف مع إدلب” اُطلقت عام 2020 بتعليمات من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وتنسيق من “آفاد” ودعم من المنظمات المدنية، وكانت تهدف لبناء 20 ألف منزل طوب في المرحلة الأولى، مشيراً إلى أن الرقم ارتفع إلى 100 ألف حالياً.
وتم استكمال بناء 59 ألفاً و679 منزلاً من قبل منظمات ومؤسسات تركية عديدة، منها 45 ألفاً و903 في إدلب، و13 ألفاً و776 في مناطق عمليتَيْ “درع الفرات” و”غصن الزيتون” بريف حلب، سكن فيها 51 ألفاً و427 أسرة حتى الآن.
وتضم مشاريع المنازل تلك 69 مسجداً و24 مركزاً صحياً و68 مدرسة، و23 حديقة أطفال، و26 منشأة اجتماعية و21 فرناً و95 بئر ماء و3 مخابز، وبحسب (صويلو) فإن العمل مستمر على بناء 15 مسجداً و6 مدارس و14 منشأة اجتماعية.
وأضاف وزير الداخلية التركي: “سنكون قد أنهينا الـ 100 ألف منزل قبل نهاية العام، حيث إن تلك المنازل ستنقذ 600 ألف شخص على الأقل من الخيام”.
