أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن”، تعيين الأردنية “منى رشماوي”، مديرة لمكتبه في دمشق اعتباراً من مطلع الشهر المقبل.
وأصدر مكتب المبعوث الأممي بياناً جاء فيه: “إن رشماوي تمتع بخبرة كبيرة داخل الأمم المتحدة وخارجها، ولديها أكثر من 20 عاماً من العمل مع الأمم المتحدة، شغلت خلالها مناصب هامة”.
وقبل نحو شهرين ونصف تم تعيين المغربية “نجاة رشدي”، نائبة للمبعوث الخاص لسوريا، خلفًا للنائبة السابقة، البحرينية “خولة مطر”.
*من هي منى رشماوي؟*
مارست (رشماوي) المحاماة منذ عام 1981 إلى 1991 في الضفة الغربية بفلسطين، وكانت عضوًا بارزًا في منظمة حقوق الإنسان “الحق”، والتي تسلمت إدارتها بين عامي 1990 و1991.
(رشماوي) حازت على ماجستير في القانون من كلية الحقوق بجامعة “كولومبيا” في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وتتقن كلًا من اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
وشغلت المحامية في حقوق الإنسان الدولية، قبل تعيينها كمديرة لمكتب “غير بيدرسن” في دمشق، منصب رئيسة فرع سيادة القانون والمساواة وعدم التمييز في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان “OHCHR”.
كما شغلت خلال وقت سابق، مركز المديرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الدولية لتقصي الحقائق بشأن “دارفور” بين عامي 2004 و2005.
وأنتجت هذه اللجنة أول إحالة للوضع من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ونجت المسؤولة الأممية من تفجير فندق القناة، في العراق عام 2003، والذي استهدف بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة، ما أسفر حينها عن مقتل أكثر من 20 شخصًا، من بينهم الممثل الخاص للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في العراق، “سيرجيو ميلو”، حيث كانت تعمل بمنصب كبيرة مستشاري حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي للممثل الخاص.
وعملت أيضًا كخبيرة للأمم المتحدة المكلفة بمراقبة حالة حقوق الإنسان في الصومال، بين عامي 1996 وعام 2000، ومن عام 1991 حتى عام 2000 كانت ترأس مركز استقلال القضاة والمحامين التابع للجنة الحقوقيين الدولية (ICJ)، في سويسرا.