أيهم الشيخ
أقدم أحد تجار الحلويات من ريف دمشق الغربي على افتتاح محل لبيع “النمورة النبكية” الشهيرة، في مدينة “سرمدا” شمال إدلب.
وكان التاجر يعمل في بيع الحلويات وصناعة “النمورة” مع ورشته بريف دمشق، قبل تهجيره إلى إدلب قبل عدة أعوام.
وتشتهر “النمورة النبكية” بلذتها، حيث كانت مقصد للكثير من السوريين وتعود أصولها إلى مدينة “النبك” بريف دمشق.
ومن أشهر أنواع “النمورة” التي كانت تباع في الأسواق قبل اندلاع الحرب هي نمورة “طيبة”. حيث كان مركزها الأساسي هو مدينة “النبك” غرب دمشق.
وافتتح المهجر السوري محلاً صغيراً في منطقة السوق التجاري في مدينة “سرمدا” شمال إدلب. حيث لاقى إقبالاً كبيراً من قبل الزبائن.
ويقول “أبو عمر” صاحب المتجر لموقع “هيومن نيوز”: “تهجرنا من ريف دمشق من 6 سنوات وقمت بافتتاح المحل التجاري منذ عام ونصف في مدينة سرمدا. حيث لاقى الأمر إقبالاً من الزبائن في الشمال السوري. والذي بات يعتبر خليطاً من كل سورية أو ما يسمى سوريا المصغرة”.
ويضيف في حديثه: “بسبب الإقبال الشديد وتلبية لرغبة الزبائن، قمت بافتتاح فرع آخر في مدينة إدلب. ولاقى رواجاً كبيراً بعد افتتاحه بوقت قصير من قبل الأهالي”.
ومع تهجير مئات آلاف السوريين من العديد من المحافظات إلى شمال سوريا. بدأ الكثير منهم بإعادة افتتاح محالهم ومطاعمهم ومصالحهم التجارية.
هذا وينتشر في أغلب المدن شمال سوريا، يافطات لمطاعم أو محال تجارية تحمل أسماء مدن سورية ينحدر منها النازحون.