قالت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية إن روسيا عينت الجنرال “ألكسندر دفورنيكوف” الملقب بجزار سوريا، قائدًا عامًا لعملياتها في أوكرانيا.
الصحيفة أوضحت أن الجنرال المقرب من بوتين وقائد الحرب في سوريا عمل على تسوية المدن السورية بالأرض وهو الآن يقود الحرب في أوكرانيا، ما ينذر بمرحلة دموية لا سيما مع بدء أوامره بقصف محطات القطارات.
خبير عسكري قال للصحيفة إن “التعيين يعكس أن بوتين لا نية له على التراجع، وأنه مصمم على أخذ معظم إن لم نقل كل شرق أوكرانيا”.
الجنرال دوفرنيكوف معروف عنه تكتيك الحصار فإن عجز عن السيطرة يلجأ إلى حصار المنطقة كما عمل في حلب، ومع بداية تعيينه بدأت عملية قصف محطات القطارات وهو تكتيك عرفه في تدمير حلب، فحاصرها وقصفها لأكثر من سنة وقتل فيها آلاف المدنيين.
الإعلامي السوري أحمد زيدان وعبر حسابه في تويتر قال: “خلال ستة أشهر من إدارته الحرب على السوريين العزّل نفذ طيرانه 9 آلاف غارة جوية .. وتُركز استراتيجيته على كسر إرادة المدنيين بقصف بناهم التحتية من مشافٍ ومخابز وأسواق”.
دفورنيكوف لقب بـ”جزار سوريا” منذ عام 2016، حيث أشرف على التدخل الروسي الوحشي في الشرق الأوسط، وساعد رأس النظام بشار الأسد في السيطرة على مناطق واسعة، خلال ذلك الوقت، استخدم الأسلحة الكيماوية والضربات الجوية العشوائية – ما أسفر عن سقوط الآلاف من الضحايا المدنيين في سوريا.
فيما يرى مراقبون أن روسيا تواجه حتى الآن صعوبات لتحقيق أهداف حربها بعد 44 يومًا من الغزو، فقد أخفقت في الاستيلاء على مدن رئيسية مثل كييف قبل أن تحول أنظارها في النهاية إلى منطقة دونباس في الشرق.