خوفاً على الأطفال من الضياع والتشرد عملت أمهات أوكرانيات في ظل الغزو الروسي لبلادهن على كتابة أسمائهن وأرقام هواتفهن الخاصة على أجساد أطفالهن حتى يتمكنوا من تحديد هوية الأطفال في حال فقدهم أو وفاتهم.
وبحسب مانقلت وكالة أورينت عن الصحفية الأوكرانية “أناستاسيا لابا تينا” والتي نشرت على موقعها في تويتر “إن الأمهات الأوكرانيات يكتبن أسماء عائلات الأطفال على أجسادهم للتعرف عليهم في حال تعرضهم للقتل وأوروبا لا تزال تناقش مسألة الغاز الروسي”.
ومنذ بدء روسيا الحرب على جارتها أوكرانيا في 24 شباط/فبراير أعلنت النيابة العامة الأوكرانية عن مقتل 165 طفلاً ، وأضافت أن الهجمات أدت إلى إصابة 431 آخرين، كما أن 859 مؤسسة تعليمية تهدمت بسبب القصف الروسي.
وفي وقت سابق أعلنت شرطة الحدود السلوفاكية أنها فوجئت بطفل سوري الجنسية فر من أوكوانيا في ظل القصف الروسي الذي يطال المدن الأوكرانية، وكان الطفل يحمل حقيبة وجواز سفر في جيبه ورقم مكتوب على يده، وبينت الشرطة أنه بسبب هذا الرقم المكتوب على يد الطفل استطاعت فرق المساعدة والإنقاذ السلوفاكية التواصل مع ذوي الطفل الذين جاؤوا من مكان بعيد لاستلامه.