أطلق ممثلو نحو 150 منظمة مجتمع مدني، مبادرة “مدنية”، في العاصمة الفرنسية باريس بحضور ممثلين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية.
وأشارت المبادرة إلى التزامها بالتوصل إلى حل سياسي للقضية السورية، وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
وأكدت الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية على أساس المواطنة المتساوية.
وأشارت إلى أنها ملتزمة بالحل السياسي في سوريا وفق القرارات الأممية 2118 و2254، بما يضمن إطلاق سراح المعتقلين والمختفين قسرياً.
ودعت إلى وصول المساعدات إلى جميع السوريين دون تمييز أو عوائق أو قيود، وحماية اللاجئين من التمييز والترحيل القسري حتى تحقيق حل سياسي، يوفر الظروف المناسبة لعودة طوعية آمنة وكريمة.
وعبرت المنظمات عن رفضها التطبيع مع حكومة دمشق، ودعت إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا.
وأوضحت المبادرة أن “مدنية” هي “قرار فاعلين مدنيين سوريين، بممارسة أحقيتهم السياسية”، مهمتها “حماية الفضاء المدني السوري ودعم الدور الرائد للمجتمع المدني في بناء مستقبل سوريا”.