حذر العديد من الأطباء والباحثين في جامعة “كيمنتس للتكنولوجيا” الألمانية، من أثر تدخين السجائر الإكترونية وما ينتج عنها من أمراض تلحق بالمدخنين تحديداً الشباب منهم.
الباحثون قالوا: “صحيح أن التدخين يعد أقل انتشاراً بين فئة الشباب في الوقت الحالي، غير أن استخدام المنتجات الإلكترونية البديلة، ومنها السجائر الإلكترونية آخذ في الازدياد بين الشباب” وذلك بحسب ما نقلت وكالة “DW” عن صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ”.
وفي السياق ذاته قال (زورين كويتونين بول) المسؤول في عيادة الإقلاع عن التدخين التابع لمعهد علم النفس في جامعة كيمنتس للتكنولوجيا: “يثير الإعلان عن مثل هذه المنتجات من قبل المؤثرين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي الفضول حول البديل الذي يبدو غير ضار لاستهلاك النيكوتين”.
في حين أكد خبراء من الجامعة نفسها أن البخار الناتج عن هذه السجائر له آثار تسبب في الكثير من الأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية، كما تسبب الورم السرطاني. ما يهدد بمخاطر صحية لاحصر لها على الشباب والمستعميلن لها.
في المقابل يرى بعض المدخنين أن السجائر الإلكترونية تساعدهم للإقلاع عن تدخين التبغ، لكن الخبراء أنكروا هذا السلوك مشيرين إلى أن غالبية من استخدم السجائر الإكترونية للتخلص من تدخين التبغ، أدمن على دخان هذه السجائر.
ويشار إلى أن التحذير هذا جاء تزامناً مع اقتراب اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، والمصادف ل 31 أيار/مايو في كل عام.
