اندلعت يوم أمس السبت 21 أيار عدة حرائق في المحاصيل الزراعية، داخل مناطق متفرقة في الشمال السوري، إضافة لحرائق منزلية وحرائق في محطات تكرير الوقود البدائية.
الدفاع المدني السوري وعبر معرفاته الرسمية أفاد أن حريق اندلع في المحاصيل الزراعية بمحيط قرية السرمانية بسهل الغاب شمال غربي حماة، بعد استهدافها من قبل قوات النظام بالرشاشات الثقيلة.
كما أكد أن حريقاً آخر اندلع في محاصيل بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، بعد استهداف قوات النظام للأراضي الزراعية بقذائف الهاون.
“الخوذ البيضاء” أشارت إلى أن فرقها لم تتمكن من الوصول إلى مناطق الحرائق وإخمادها بسبب رصدها من قبل قوات النظام.
الدفاع المدني أضاف “حرب من نوع آخر تستهدف المدنيين بقوت يومهم يشنها نظام الأسد، من خلال قصف الأراضي الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد، في وقت يحاول فيه حليفه الروسي منع إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، ما يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني، بينهم أكثر من مليوني مهجر قسراً يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة”.
كذلك أخمدت فرق الدفاع المدني 6 حرائق شمال غربي سوريا، بينها 3 حرائق زراعية وحريق منزلي وحريقان في محطات تكرير الوقود البدائية في قرية ترحين شرقي حلب.
وفي هذا الصدد أقام الدفاع المدني جلسات توعية وتدريب على التعامل مع الحرائق، وذلك للتخفيف من أضرارها في المخيمات مع بداية فصل الصيف، وزيادة الوعي وتمكين المدنيين من التعامل مع الحرائق الصغيرة قبل انتشارها، حيث استهدفت الجلسات المدنيين في المخيمات، وتضمنت شرحاً نظرياً وعملياً عن الحرائق وأنواعها ومسبباتها، وكيفية التعامل الأولي معها والإخلاء الآمن.
