اعترضت عضوة البرلمان الأوروبي “كاترين لانجنزيبين”، على الزيارات الأخيرة لمسؤولين أوروبيين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتسائلت (لانجنزيبين).عن كيفية إجراء مثل هذه الزيارات، في ظل وجود اتفاق يمنع أي تواصل مع نظام “بشار الأسد”.
وأعربت المسؤولة الأوروبية عن أملها بألا تعني هذه الزيارات اعترافًا تدريجياً أو ضمنياً بشرعية النظام، أو إعادة العلاقات معه.
كذلك اعترضت (لانجنزيبين) على زيارة إلى دمشق، نفذها مؤخراً القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا “دان ستوينيسكو”، متسائلة لماذا لا يكون اللقاء مع المسؤولين الأممين في لبنان أو تركيا، حيث يقيم عدد كبير من اللاجئين السوريين.
ولفتت إلى إنها لا تعرف الجهة التي منحت (ستوينيسكو) التفويض لإجراء زيارته، مشيرة إلى أن التواصل الوحيد مع النظام ينحصر بغرض المساعدات الإنسانية، بحسب حديثها لموقع “عنب بلدي”.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن الزيارات تبدو كأنها “استراتيجية لإظهار التحسن في مناطق سيطرته”، وتقدم إشارات بأن سوريا على طريق التعافي، وهو أمر ينافي الواقع.
وفي نهاية شهر أغسطس الماضي، أجرى القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية، “دان ستوينيسكو”، زيارة إلى حلب وحمص وحماة الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، للمرة الأولى منذ بداية الثورة السورية عام 2011.