أشارت اليونسيف في بيان لها أن البرنامج التجريبي للمناهج الدراسية الذي أطلقته مع شركائها في ميانمار تشرين الثاني/نوفمبر 2021، يعد خطوة هامة لضمان الحق الأساسي للأطفال في التعليم، فنحن موجودون مع شركائنا في المخيمات استجابة للإقبال الهائل على التعليم بين أطفال الروهينجا اللاجئين، وذلك حسب تعبير ممثل منظمة اليونيسف في بنغلاديش “شيلدون يت”.
اليونسيف أكدت أن مخيمات اللاجئين في بنغلادش تضم ما يقارب 400 ألف طفل في سن المدرسة من أطفال الروهينجا، يذهب 300 ألف منهم إلى مراكز التعلم، حيث يستهدف هذا البرنامج ما يقارب 10 آلاف طفل من فئات عمرية مختلفة تتراوح ما بين 11 و14 عاماً، وبسبب تخلف العديد من الأطفال الروهينجا اللاجئين عن التعليم، وجد أن أغلب المسجلين تتراوح اعمارهم ما بين14 و 16 عام.
وفيما تهدف الوكالة الأممية إلى توسعة هذا البرنامج عبر عدة مراحل، ليشمل جميع الأطفال في سن المدرسة بحلول عام2023، إلا أن هناك صعوبات تواجهها، فلايزال مايقارب 100 ألف طفل من أطفال الروهينجا ممن هم في سن المدرسة متخلفين عن الدراسة.
وأشارت اليونيسيف أنها تعمل مع شركائها لإزالة الصعوبات التي تحول بين الطفل وذهابه إلى المدرسة، حيث تعمل اليونيسف لتزويد أطفال لاجئي الروهينجا من أجل الوصول للتعليم الموحد، والاهتمام بمرافق التعليم الخاصة، والتي يتم الإشراف عليها لتقديم الخدمات التعليمية.
وأكد ممثل المنظمة في بنغلادش
أنهم بحاجة إلى بذل كل ما في وسعهم لمنح هؤلاء الأطفال الأمل، وتزويدهم بالتعليم، وإعدادهم لمستقبلهم في ميانمار، كما أضاف “ستواصل اليونيسف العمل مع مجتمع لاجئي الروهينجا وحكومة بنغلاديش والشركاء حتى يتم توفير تعليم جيد لكل طفل لاجئ.”
