أعلنت الحكومة التركية بدأ مناقشة مشروع إعادة اللاجئين إلى الشمال السوري بعد أيام من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطة تهدف لإعادة مليون لاجئ إلى ثلاثة عشرة منطقة تعمل الحكومة التركية على تجهيزها في المنطقة.
وبدأت الأمم المتحدة يوم أمس الجمعة بدراسة الصيغة التركية والمشاركة في آلية العودة الطوعية في المنطقة الآمنة والنظر بالجانب المتعلق برصد موارد مالية ودولية لإنشاء تجمعات مجهزة بالكامل لاستقبال اللاجئين المقرر أعادتهم طوعيا.
وتضمنت الصيغة الحالية من المشروع والتي تتم مناقشتها بإنشاء تجمعات سكنية آمنة في 13منطقة وبدعم من الأمم المتحدة ضمن ما سمي بعملية العودة الطوعية لنحو مليون لاجئ والمساعدة في توسيع آلية عمل المنظمة من خلال المساعدات الدولية.
وقالت شبكة “سي إن إن” التركية إنه الأمم المتحدة تقييم الدراسات من حيث الأرقام والقانون الدولي والعلاقات بين البلدين سوريا وتركيا، بالإضافة إلى اتخاذ بعض الخطوات مع نظام الأسد لإنجاح جهود المشروع.
وبحسب الشبكة التي نقلت عن مصادر حكومية فإن الصيغة المعتمدة من قبل الحكومة التركية تتضمن ثلاث طرق في القانون الدولي أمام طالبي اللجوء
منها
- العودة الطوعية إلى البلد الأم
- الاستقرار في بلد اللجوء مع تفعيل عملية الاندماج
- إعادة التوطين في بلد ثالث
كما تم الإعلان يوم أمس الخميس عن تفاصيل آلية العودة الطوعية والتي تتكون من 8 مراحل تهدف لإعادة مليون لاجئ سوري من الأراضي التركية إلى بلادهم كان الرئيس التركي قد أعلنها عبر فيديو في حفل افتتاح مشروع المنازل المصنوعة من الطوب والذي تم قرب مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي وبحضور وزير الخارجية التركي سليمان صويلو.
وأشار وزير الداخلية التركي إلى أن المشروع سيتضمن بناء تجمعات سكنية جديدة في المناطق التي يوجد فيها 13مجلساً محلياً في كل من اعزاز والباب وجرابلس ورأس العين وتل أبيض.
وبحسب شبكة “سي إن إن” فإن حفل تسليم المستفيدين السوريين من منازل مسبقة الصنع سيقام يوم الثلاثاء، حيث تعمل تركيا على بناء منازل في المنطقة الحدودية شمال سوريا، من أجل تشجيع العودة الطوعية بدعم من منظمات غير حكومية وقد تم الانتهاء من 57 ألفا و306 منازل من أصل 77 ألف منزل مسبق الصنع.
وسيرتفع بذلك عدد اللاجئين السوريين المطلوب تأمين إقامتهم في المنطقة الآمنة شمال غربي سوريا إلى 1.5 مليون بعد إلان وزير الداخلية التركية مغادرة ما يقارب نحو 500 ألف شخص الأراضي التركية خلال الأشهر الماضية
وأوضحت شبكة “سي إن إن” أن القانون المتعلق في عودة اللاجئين تضمن مجموعة من البنود أهمها ألا يتعرض السوريون الخاضعون للحماية المؤقتة في الأماكن التي يرسلون إليها في سوريا لسوء المعاملة وألا تكون مناطق تصعيد عسكري.