أنقذت دوريات تتبع لخفر السواحل التركية 111 مهاجراً غير شرعي في بحر “إيجة”، بعد أن تم صدهم من قبل السطات اليونانية وإعادتهم إلى المياه الإقليمية التركية.
وكالة الأنباء التركية “الأناضول” نقلت عن خفر السواحل، أن فرق الإنقاذ أجلت خلال العملية الأولى 44 مهاجراً قبالة مقاطعة “ديكيلي” في ولاية أزمير، كانوا بطريقهم إلى اليونان عبر بحر “إيجة” على متن قارب مطاطي غير صالح للإبحار، قبل أن تعترضهم دورية تتبع لخفر السواحل اليوناني لتعيدهم إلى المياه الإقليمية.
وفي وقت لاحق، أنقذت دوريات لدى خفر السواحل التركية 67 مهاجراً بالقرب من مقاطعة “سفير يهيسار” في إزمير، ليصل عدد المهاجرين الذين تم نقلهم إلى مكتب الهجرة الإقليمي ل111خلال 24 ساعة.
كما اتهمت وزارة الدفاع التركية في بيان لها السلطات اليونانية بصد القوارب المطاطية، ومنع المهاجرين من الهجرة إلى الدول الأوروبية وإعادتهم إلى المياه الإقليمية.
وبحسب وكالة “TRT عربية”، فإن طائرة مسيرة تتبع لوزارة الدفاع التركية رصدت قارباً يتبع لخفر السواحد اليونانية وهو يعترض قوارب المهاجرين ويمنعهم من العبور، ويعيدهم إلى المياه الإقليمية.
وقال بيان الوزارة: “إن مسيرة تركية رصدت في 18 يوليو/تموز الجاري زوارق تابعة لخفر السواحل اليوناني، تدفع طوافتي نجاة على متنها مهاجرون باتجاه المياه الإقليمية التركية شمالي منطقة “صارنج بورنو”، وأشار البيان إلى أن طواقم خفر السواحل التركي أنقذت المهاجرين.
وفي المقابل وجهت اليونان عدة اتهامات في مناسبات كثيرة إلى تركيا من بينها، استخدام المهاجرين كورقة ضغط على الأوروبيين لتحقيق مكاسب سياسية، خاصة بعد إعلان الرئيس التركي “رجب أردوغان” عام 2020، فتح الحدود من جهته مع أوروبا أمام المهاجرين، الأمر الذي أدى إلى تجمع عشرات آلاف الأشخاص على تلك الحدود آملين بدخول أراضي الاتحاد الأوروبي، وذلك وفقاً لما ونقل موقع “مهاجر نيوز”.