أعلنت “الوكالة الأميركية للتنمية”، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة بقيمة 85 مليون دولار إلى سوريا و تركيا بعد الزلزال.
الوكالة أشارت في بيان، أن “التمويل سيتم تسديده لشركاء على الأرض، بهدف تقديم المساعدة الطارئة الضرورية إلى ملايين الأشخاص”.
وفي سياق متصل، دعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، نظام الأسد إلى السماح الفوري بدخول المساعدات “عبر كل المراكز الحدودية، والسماح بوصول المنظمات الإنسانية إلى جميع السوريين المحتاجين دون استثناء”.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، عن حزن الولايات المتحدة البالغ لخسارة الأرواح والدمار في مختلف أنحاء تركيا وسوريا، وعن أحر التعازي لأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة، يوم الاثنين.
وقال (بلينكن) في بيان: “نحن نجري تقييماً لخيارات الاستجابة الشاملة المتاحة، وقد وجهت فريقي بأن يبقى على اتصال وثيق بحلفائنا الأتراك وشركائنا في المجال الإنساني خلال الأيام المقبلة، لتحديد احتياجات المنطقة”.
وأضاف: “استجابتنا الأولية والمساعدات في طريقها نحو تركيا، وتستجيب المنظمات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا إلى تداعيات الزلزال في مختلف أنحاء البلاد، ونحن عازمون على بذل قصارى جهودنا لمساعدة المنكوبين عقب الزلزالين في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة”.
بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، عن عميق حزنه بشأن الخسائر الفادحة في الأرواح التي سببها الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، مشيراً إلى أن فرق الأمم المتحدة موجودة على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة.
وقال (غوتيريش): “نحن نعتمد على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف الأسر المتضررة من هذه الكارثة، والذين كان العديد منهم بالفعل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يصعب الوصول إليها”.