دعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” مجلس الأمن الدولي إلى “التصويت الفوري” على السماح بإرسال مساعدات دولية إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، عبر مزيد من المعابر الحدودية مع تركيا، إضافة إلى “باب الهوى”، بعد الزلزال.
(غرينفيلد)، قالت في بيان: “في الوقت الحالي كل ساعة لها أهميتها، الناس في المناطق المتضررة يعتمدون علينا، لا يمكننا أن نخذلهم”.
وأشارت أنه: “علينا أن نصوت فوراً على قرار يستجيب لدعوة الأمم المتحدة للسماح باستخدام معابر حدودية إضافية لتوصيل المساعدات الإنسانية .. حان الوقت للتحرك بإلحاح”.
في سياق متصل، طالبت سويسرا والبرازيل، العضوان غير الدائمين المسؤولان عن الملف الإنساني السوري في مجلس الأمن الدولي، بعقد اجتماع للمجلس “في أقرب وقت من بداية الأسبوع المقبل”.
وتهدف الجلسة للاستماع إلى تقييم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول الوضع في سوريا بعد الزلزال.
وقال السفير البرازيلي “رونالدو كوستا فيلهو”: “إن الاحتياجات والآليات الإضافية التي قد يناقشها مجلس الأمن ستعتمد على تقييم الوضع على الأرض”.
وأشار إلى أن رد الفعل لا يمكن أن يكون مبنياً على تقارير الصحافة.
كما أوضحت السفيرة السويسرية “باسكال بيريسويل”، أن سويسرا والبرازيل “على استعداد لتسهيل اتفاق لاتخاذ إجراءات من جانب المجلس إذا لزم الأمر”.
