أكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان (فضل عبد الغني) أن نظام الأسد أطلق يوم أمس الاثنين 23 أيار سراح الناشط (عمرو خلف)، بعد اعتقال دام 10 سنوات في سجون النظام.
(عبد الغني) وفي منشور له عبر صفحته في فيسبوك قال “الصديق الحبيب، المناضل السلمي بالكلمة والوعي والأخلاق ومحبة البلد، الصيدلاني عمرو خلف، حر بعد اعتقال تعسفي دام أكثر من عشرة سنوات، الحمد لله على السلامة يا أبو علي”.
مدير الشبكة أشار إلى خلف خرج من سجن صيدنايا، وقد أفرج النظام عن 523 شخص منذ 1 أيار الجاري، بينما يزال يعتقل نحو 132 ألفاً، ما يجعلهم في عداد المختفين قسرياً وبينهم 3621 طفلاً و 8037 سيدة.
الشبكة كانت قد أكدت أن هذه الحصيلة لا تمثل غالبية حوادث الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، وهذا ما تمكنت الشبكة من تسجيله، مضيفةً أن هناك آلاف الحالات والحوادث التي لم توثق أو تسجل بسبب الصعوبات والتعقيدات التي تواجه عمليات التوثيق.
يذكر أن (عمرو خلف) صيدلاني كان يعمل في إحدى اكبر شركات الأدوية الأمريكية، اعتقلته قوات النظام من مكان عمله في حي الروضة بدمشق عام 2012، وكان يبلغ من العمر حينها 32 عاماً، واقتاده لمكان مجهول ثم أكد ناشطون أنه تمت مشاهدته في سجن صيدنايا.