سمحت السلطات الاردنية قبل أمس الخميس 9 حزيران، دخول شاحنات محملة بالمواد الغذائية لمخيم الركبان عبر حدودها بعد حصار دام سنوات، ما أعطا فرصة تأمين المحلات التجارية بالمواد الأساسية لاحتياجات سكان المخيم من مواد غذائية وخضار وأدوية.
وأفادت شبكة الركبان أنها المرة الأولى التي يسمح بإدخال البضائع والمساعدات الإنسانية ولن تكون الاخيرة ، وسيتم إدخال البضائع بشكل مستمر عبر إيصالها إلى قاعدة التحالف الدولي في “التنف” ومن ثم إلى المخيّم.
كما أكدت أن الخضار والأدوية ومواد غذائية غير التي دخلت يوم الخميس، ستنضم إلى قائمة الحمولة القادمة بعد أسبوع.
الشبكة رصدت أيضاً أسعار المواد التي توفرت في المخيم وفي مقدمتها الطحين، إذ بيع كيس الطحين بـ120 ألف ليرة سورية، بينما كان يباع الطحين الواصل من مناطق النظام عبر طرق التهريب بـ185 ألف ليرة، كما لمس سكان المخيم انخفاضاً في أسعار بعض المواد قياساً بالقادمة من مناطق النظام قبل توقف التهريب.
وأوضحت الشبكة أن توفر عدد من المواد الغذائية وغياب دور المهرّب المسبب الأهم لارتفاع الأسعار وفق ما يضعه من نسبة تزداد كل مدة، خلق نوعاً من البهجة والطمأنينة لدى أهالي الركبان، الذين يأملون استمرار دخول كافة أنواع المواد الغذائية والتموينية والخضار والأدوية.
وتعد هذه الخطوة، مساهمة في كسر حصار المخيم، ومقاومة لسياسة التجويع الذي يصر عليها النظام بهدف إخراج سكان الركبان إلى مناطق سيطرته، حسب ما أفادت الشبكة.