أدلى المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في حكومة نظام الأسد “فواز الظاهر” لوكالة “سانا” الموالية للنظام اليوم الأربعاء 20 نيسان / أبريل أنه ينبغي التعاون بين المجتمع المحلي ووزارة الكهرباء حتى تصل الكهرباء لكل المواطنين في أمكان سيطرة النظام.
وأضاف أن كوابل النحاس تكلف الوزارة أموالاً ضخمة، وأن سرقتها من قبل “ضعاف النفوس” لها أثر سلبي على المنظومة الكهربائية، وتؤخر وصول الكهرباء للمواطنين، والتي تبقى مقطوعة ساعات طويلة بهدف إصلاحها.
كما نفى الظاهر الأخبار التي تتحدث عن إجبار وزارة الكهرباء المواطنين على شراء كوابل الكهرباء على نفقتهم الخاصة في حال تعرضها للسرقة، “لكونها مخالفة للقانون” بحسب ما أدلت وكالة عنب بلدي.
وتجدر الإشارة إلى أن المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من أزمات كبيرة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، فعلى مدار 24 ساعة يصل خلالها التيار الكهربائي إلى المواطنين ساعة واحدة تتخللها عدة إنقطاعات، وذلك لأسباب عدة منها، تضرر بنيتها التحتية في ظل العمليات العسكرية التي شنتها قوات النظام، والقصف الممنهج الذي طال الأماكن المأهولة بالسكان، بالإضافة لسرقة وبيع كوابل ومحولات الكهرباء من قبل ضباط النظام وعناصره.
