أعربت دولة الكويت عن أسفها لاستمرار الأزمة الإنسانية في سورية، مطالبة بضرورة حل الأزمة السورية بالطرق السياسية التي يتوافق عليها السوريون.
وفي كلمة له أمام جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال السكرتير الأول في وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة “فهد حجي”، إن تحقيق السلام الشامل لن يتم إلا بتحقيق العدالة وضمان عدم الإفلات من العقاب.
(حجي) أضاف: “إن حل الأزمة السورية لا بد أن يكون من خلال تسوية تتوافق عليها كافة مكونات سوريا”.
كما أشار إلى أن “هذه التسوية” لا بد أن تلبي طموحات السوريين المشروعة، وأن تحفظ وحدة واستقلال البلاد وسيادتها وفق قرار مجلس الأمن 2254.
كذلك رأى أنه لا يمكن تحقيق سلام مستدام وشامل في سوريا من دون تحقيق العدالة وضمان المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، معرباً عن أسف بلاده لاستمرار الأزمة الإنسانية في سوريا.
ولفت المسؤول الكويتي، إلى إن بلاده انتهجت “خطاً إنسانياً بحتاً” للتعاطي مع الأزمة السورية على مدار عقد كامل من الزمن، إيماناً منها بأهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري والتخفيف من معاناته الإنسانية.