أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تحول الاهتمام العالمي نحو أزمات أخرى يضع الخدمات العامة الأساسية في سوريا تحت ضغط كبير.
وفي بيان للجنة جاء فيه “إن الدمار الشامل والتدهور التدريجي للبنية التحتية والحيوية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية، أدى إلى إجهاد قدرة السكان على التأقلم”، معتبرة بذلك أن ملايين السوريين مهددون بخطر الانزلاق إلى الفقر.
وأضافت اللجنة: “يجب التفكير لإيجاد الحلول قبل فوات الأوان”، مؤكدة أن سنوات الصراع وضعت شبكات مياه الشرب في المدن الكبرى تحت نقاط الانهيار، في حين لا يزال 50 %فقط من أنظمة مياه الصرف الصحي تعمل بشكل جيد.
ونقلاّ عن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر (بيتر ماورير) قال: “إن التأثير طويل المدى للأزمة أدى إلى تدهور البنية التحتية الحيوية”، كما أوضح إنه عندما لاتتوفر المياه والصحة والكهرباء والتعليم فإن ملايين السوريين معرضون لخطر الانزلاق إلى الفقر واليأس.
وفيما يخص مخيمات سرق سوريا، بينت اللجنة أن أكثر من 56 ألف شخص يعيشون في مخيم الهول بريف الحسكة ثلثيهم من الأطفال، وهم يعانون في ظروف أقل بكثير من المعايير الدولية.
يذكر أن العديد من المنظمات الدولية والأممية تدعو إلى المساعدة في إيجاد حل سياسي وجدي للملف السوري، بسبب الوضع المتردي للبلاد جراء الحرب واعتداءات النظام المتكررة.
