أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن ما يقارب 22 ألف طفل في “مخيم الهول” شمال شرق سورية محرومون من طفولة طبيعية.
وأكدت اللجنة أن لا مستقبل مضمون لهم في ظل الظروف المعيشية المرعبة في المخيم سيء الصيت.
بدوره، قال (بيتر مورير)، “إن مخيم الهول يمثل أكبر الأزمات التي تتصل بحماية الأطفال على مستوى العالم في الوقت الراهن”.
وأشار في حديث لموقع “ناشيونال نيوز” إلى أن غالبية الدول رفضت إجلاء الأطفال بسبب شكوك ترى أن أهلهم تعاونوا مع تنظيم “داعش” أو قاتلوا بين صفوفها.
واعتبر أن خطوات المجتمع الدولي لمعالجة مشكلة خلقتها خلافات سياسية غير مقبول، معتبراً أن أطفال المخيم لا يمتلكون الوثائق المدنية اللازمة لإسقاط صفة عديمي الجنسية عنهم.
ولفت إلى أن العاملين في الوضع الإنساني في المخيم يحاولون تقديم الخدمات اللازمة للأطفال، على الرغم من أن الوضع يتجه إلى الأسوأ في ظل الظروف التعيسة التي يعاني منها قاطنوا “مخيم الهول”.
تجدر الإشارة إلى أنه يقطن حالياً أكثر من 60 ألف شخص في مخيم الهول، منهم أكثر من 30 ألف عراقي، وقد تمّ افتتاحه أول مرة عام 1991 أثناء حرب الخليج الأولى لاستقبال اللاجئين العراقيين، وأعيد افتتاحه مرة أخرى عام 2003 أثناء الهجوم الأمريكي على العراق، وجرى استقبال اللاجئين العراقيين فيه م مرة ثالثة عام 2014 بعد هجوم تنظيم الدولة على الموصل.
