رحّلت السلطات السويدية الفتاة السورية “لمى خلوف” البالغة من العمر 21 عاماً إلى إسطنبول ورفضت قبول طلب لجوئها في البلاد.
وقال موقع “Aktarr” نقل عن المحامي “محمد العنيزان” إن السلطات التركية أيضاً في مطار إسطنبول رفضت السماح للفتاة السورية بالدخول إلى البلاد وما تزال عالقة حالياً في حرم الترانزيت، وسط مخاوف من أن يتم ترحيلها إلى سوريا.
وأضاف “العنيزان” للموقع أن “شرطة مدينة يوتوبوري رفضت طلب اللجوء الذي تقدمت به الفتاة السورية لمى خلوف، رغم طلبها لهذا الأمر مراراً وتكراراً في حرم المطار، بعدما وصلت إلى الأراضي السويدية، وتم ترحيلها إلى مدينة إسطنبول التركية قسراً”.
و أوضح “العنيزان” أن القانون في السويد يسمح باللجوء لأي شخص يطأ أراضي البلاد بغض النظر عن الطريقة التي وصل بها، كما انه يتم منح طالب اللجوء فترة زمنية معينة لدراسة ملفه والبت فيه قبل ترحيله، مؤكداً أن هذه الأمور شرحت لشرطة الحدود في مطار يوتوبوري لكنهم أصروا على ترحيلها.
كذلك أفاد المحامي بأنه تم تقديم بلاغ للنائب العام السويدي ضد شرطة الحدود في مطار يوتوبوري، بسبب ما حصل مع خلوف، حيث يعتبر مخالفة قانونية نادرة الحدوث في بلد مثل السويد على حد قوله.
وكانت السلطات السويدية في وقت سابق قد أعلنت عن سحب الإقامة من عدد من اللاجئين السوريين تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم بحجة أن دمشق ومحيطها منطقة آمنة ووضعت العديد من العوائل السورية في مخيمات تمهيدا لنقلهم إلى سوريا وسط رفض ومطالبات من قبل المنظمات الحقوقية بإعادة النظر بالقرار ووقف ترحيل اللاجئين معتبرين ذلك مخالفة واضحة للقوانيين الدولية
