اتهمت السلطات السنغالية، شاباً سورياً في مدينة “روصو” الواقعة على الحدود بين السنغال وموريتانيا، بالحصول على الجنسية السنغالية عن طريق “الاحتيال”.
وبحسب موقع “سن خبار” السنغالي، فقد
تبين أنه مطلوب أيضاً للسلطات الموريتانية بقضايا “إرهاب”.
وأضاف الموقع أن النيابة والشرطة السنغالية كانتا مشغولتين بالطريقة التي حصل بها السوري الموقوف على الجنسية السنغالية، وبالجهات المتورطة في ذلك.
ولفت الموقع أن التحقيقات أثبتت أن موظفاً يعمل في بلدية “كبمير” وسط السنغال وفر للسوري شهادة ميلاد، وسهل له الحصول على الجنسية بوساطة شيخ موريتاني مقيم في البلاد.
وذكر الموقع السنغالي أن السوري قرر بعد اكتمال الأوراق القدوم إلى السنغال، حيث اشتبهت فيه شرطة الحدود السنغالية وحققت معه بعد توقيفه، واتضح أنه من أصل سوري، وأن الأمن الموريتاني يبحث عنه في قضية تتعلق بـ”الإرهاب”.
وأكدت مصادر أمنية للموقع، أن الشاب السوري قال أمام النيابة العامة في مدينة “سنلوي” السنغالية، أنه دفع للوسطاء مليوني فرنك أفريقي (نحو 3200 دولار)، مقابل حصوله على الجنسية السنغالية.