انتشلت السلطات الجزائرية صباح يوم الإثنين الماضي 6 جثث لمهاجرين جراء غرق قاربهم، بعد فشل محاولتهم بلوغ السواحل الأوروبية.
القارب الذي كان يقل عشرات المهاجرين قبالة السواحل الجزائرية، غرق صباح يوم الاثنين 8 آب، ما أدى الى وفاة 6 أشخاص على الأقل.
مصادر محلية منها قناة “النهار” الجزائرية، أوضحت أن الحادث وقع قبالة شاطئ الصخرة الكبرى “باينام” التابع لبلدية الحمامات، على بعد بضعة كيلومترات غرب العاصمة الجزائر، عند الساعة الرابعة صباحاً.
بدوره عمل خفر السواحل الجزائري على انتشال جثث المهاجرين الستة، وتمكن من إنقاذ ستة أشخاص آخرين، ولا يزال البحث مستمراًعن مفقودين.
ووفقاً للقناة ذاتها، ينحدر أغلب المهاجرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وتتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً.
ونقلاً عن وكالة حرس الحدود الأوروبية “فرونتكس”، وصل خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام إلى السواحل الإسبانية وجزر البليار، 3,619 مهاجراً جزائرياً.
الوكالة أطلقت تحذيراً للسلطات والهيئات المشرفة على أمن السواحل الإسبانية، بشأن الكثير من الأشخاص الذين يستعدون لمغادرة سواحل الجزائر باتجاه إسبانيا، وأعربت عن قلقها من ارتفاع تلك الأعداد خلال فترة الصيف.
هذا ويتم نقل المهاجرين بعد إنقاذهم إلى ميناء “إيسكومبريراس”، حيث يعيشون أوضاع وظروف سيئة وغير صحية، في مركز استقبال مؤقت.
يشار إلى أن منظمة “هيروز ديل مار” الإسبانية غير الحكومية أعلنت في وقت سابق، عن حادث غرق لقارب مهاجرين كان يحمل 14 شخصاً أثناء محاولتهم عبور المتوسط إلى سواحل جنوب إسبانيا، وقالت إن حرس السواحل الجزائري أنقذ مهاجرين جزائريين اثنين فقط، فيما لا يزال 12 مهاجرا آخرين، بينهم امرأة، في عداد المفقودين.
