أنقذت السلطات الإيطالية خلال أسبوع واحد حوالي ألف مهاجر، ونقلتهم إلى مركز الاستقبال الوحيد في جزيرة “لامبيدوزا” الايطالية، والذي بات يعاني من اكتظاظ كبير، بسبب زيادة أعداد المهاجرين فيه.
السلطات الإيطالية أكدت عودة تدفقات المهاجرين ،إلى جزيرة “لامبيدوزا”، حيث وصل مؤخراً أكثر من 250 مهاجراً قادمين من سواحل ليبيا.
فيما أشارت السلطات إلى أن مركز إيواء المهاجرين الوحيد في جزيرة “لامبيدوزا” المعروف باسم “إمبرياكولا” لم يعد يتسع المهاجرين الوافدين بكثرة، والذي أنشئ لستيعاب 250 شخص، حيث أستضاف أضعاف هذا العدد.
وبحسب موقع “مهاجر نيوز” وفقاً لمنظمة (أمل المتوسط – Mediterranean Hope ) التابعة لاتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا، تجاوزت أعداد الوافدين إلى الجزيرة 110 مهاجراً خلال الأيام الخمسة الماضية من الشهر الحالي.
كما أكدت المنظمة أن معظم المهاجرين من جنسيات مختلفة مثل تونس وبوركينا فاسو والسودان وبنغلادش والجزائر والكاميرون وإريتريا ومصر وإثيوبيا وغانا ونيجيريا وساحل العاج ومالي.
وفي حديثه لإحدى وسائل الإعلام المحلية، أشار عمدة لامبيدوزا “توتو مارتيلو” إلى الآثار السلبية التي تخلفها قوارب المهاجرين، حيث تشكل خطراً على الصيادين المحليين، كما ستحدث مشكلة بيئية حال غرق هذه القوارب في قاع البحر.
وناشد مارتيلو الدول الأوروبية أن تقف إلى جانب إيطاليا وجزيرة لا مبيدوزا وتقدم لهم كل ماهو مطلوب في سبيل تقديم المساعدات للمهاجرين، كما شكر كل المشاركين في عملية الإنقاذ والاستقبال في جزيرة لا مبيدوزا.
وتجدر الإشارة إلى أن إحصائية المنظمة الدولية للهجرة أكدت تجاوز عدد المهاجرين إلى إيطاليا بأكثر من 11.882 مهاجراً خلال العام الجاري.