رفضت السلطات الألمانية في ولاية “بادن-فورتمبرغ” منح عائلة أوكرانية لاجئة وضع الحماية المؤقتة، وذلك لأنها جاءت من بلد ثالث خارج الاتحاد الأوروبي، حيث كانت هذه الاسرة تقضي عطلتها في مصر تزامناً مع الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفي بيان صادر عن مجلس اللاجئين يوم الأربعاء 25 أيار/ مايو، انتقد فيه رفض هيئة شؤون الأجانب في الولاية، منح العائلة أي مساعدات اجتماعية لأنها كانت تقضي عطلة في مصر مع بداية الحرب الروسية على بلدهم اوكرانيا.
وقال المجلس:”إن العائلة مضطرة الآن لتقديم طلبات لجوء، رغم أن المسؤولين يزعمون أن الأشخاص القادمين من أوكرانيا ليسوا في حاجة إلى تقديم طلبات لجوء”.
وبحسب موقع “مهاجر نيوز” نقلاً عن الرئيس التنفيذي للمجلس (شين ماك جينلي) قال: “من الواضح تماماً أن هذه العائلة وقعت في فجوة تنظيمية، يتعين على المسؤولين سياسياً سدها بأسرع ما يمكن”.
وأضاف: “هل يمكن لاختيار بلد العطلة أن يحدد ما إذا كان المرء سيحصل على الحماية في حال اندلاع الحرب في بلاده؟”.
كما طالب كل المسؤولين والسياسين بالأسراع في منح الحماية المؤقتة لكل طالبي اللجوء الأوكرانيين في ظل الغزو الروسي، حتى لو كانوا خارج بلادهم وقت إعلان الحرب.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية الاتحادية تدرس ما إذا كان من الممكن اعتبار الاشخاص االأوكرانيين الذين دخلوا ألمانيا من دولة غير أوكرانية خارج دول الإتحاد الأوروبي، هم لاجئي حرب أوكرانيبن.