صرحت الهيئة العامة للإذاعة البريطانية ”BBC“ أنه تم عبور 607 مهاجراً إلى المملكة المتحدة على متن 14 قارباً يوم السبت الماضي 13 آب، وكان وصل إلى شواطئ المملكة المتحدة 337 شخص سابقاً، بينما عبر 176 شخصا آخرين يوم الأحد 7 آب، كما سُجّل وصول 696 شخصا إلى ميناء “كينت” البريطاني في أقل من 24 ساعة بداية شهر آب.
وتستمر محاولات العبور هذه، حيث بلغ عدد المهاجرين الواصلين إلى شواطئ المملكة المتحدة بحسب وزارة الداخلية البريطانية منذ بداية العام الحالي حتى الآن، أكثر من 20 ألف مهاجر (3,618 هذا الشهر).
فيما نوّهت الحكومة البريطانية عن خطتها لإرسال طالبي اللجوء الوافدين بطريقة غير نظامية، إلى “رواندا” في نيسان الماضي.
ومنذ إعلان خطة “رواندا” ازدادت أعداد الوافدين إلى المملكة المتحدة انطلاقاً من فرنسا، والسبب في ذلك بحسب ”BBC“، هو إما أحوال المناخ الجيدة أو تخفيض المهربين أسعار الرحلات غير النظامية خوفاً من المستقبل.
هذا وأكد تقرير أعده “أليكس داونر” الدبلوماسي الأسترالي السابق، بطلب من وزيرة الداخلية البريطانية “بريتي باتل”، لمراجعة وتقييم عمل حرس الحدود في المملكة المتحدة، أكد سوء إدارة الأزمات وعدم فاعلية النهج الذي يتبعه حرس الحدود، لاسيما في مواجهة أزمة قوارب المهاجرين في “المانش”، وأنه يعود بنتائج عكسية.
وأفاد التقرير، أن القيادة البحرية غير مهيأة للتعامل مع الأمر وتواجه تحد كبير لأنها مستهلكة أصلاً، وأن الجهود المبذولة قصيرة الأمد وتعمل على اللحاق بالركب، ولم تتكون هناك رؤية استراتيجية واضحة لمعالجة الأزمات.
من جانبها رحبت زيرة الداخلية البريطانية بالتقرير وتوصياته، وقالت إنها كلّفت وزارة الداخلية بوضع “خطة تنفيذ قوية وسريعة للعمل بتوصياته”، بينما وصفت الوزيرة التقرير بأنه “مؤلم بشكل لا يصدق”، مشيرةً إلى فشل الحكومة بالسيطرة على حدود بريطانيا.
