أعلنت الحكومة البريطانية، يوم الجمعة 12 آب/أغسطس، إن أقساماً من جنوب ووسط وشرق البلاد تعرضت للجفاف، بسبب التغيرات المناخية، وموجات الحر التي سيطرت على البلاد لفترات طويلة.
وزير المياه البريطاني “ستيف دوبل”، أكد في بيان له أن جميع مصادر المياه الأساسية لا تزال آمنة.
وأضاف، أن البلاد مستعدة بشكل أفضل لفترات الطقس الجاف، مع تأكيده استمرار مراقبة الوضع عن كثب، بما في ذلك الآثار المترتبة على المزارعين والبيئة، واتخاذ المزيد من الإجراءات حسب ما تقتضي الحاجة، وذلك وفق ما ذكرت وكالة “سكاي نيوز”.
في المقابل، وصل معدل جفاف منبع نهر “التيمز” لمستويات عالية لم يصل إليها قط، حيث تشير التوقعات إلى أن عدة أجزاء من المملكة المتحدة تتجه صوب موجة جفاف، يقول بعض الخبراء إن البلاد غير مستعدة لها.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا، إن الشهر الفائت من العام الجاري، يعتبر الأكثر جفافاً في بريطانيا منذ عام 1935، إذ بلغ متوسط هطول الأمطار 23.1 مليمتر، أي 35% فقط من المتوسط لهذا الشهر.
تجدر الإشارة إلى أن درجات الحرارة المرتفعة على نحو غير مسبوق وقلة هطول الأمطار، دفعت شركتين للمياه جنوب البلاد لإعلان حظر مؤقت على استخدام خراطيم المياه وأنظمة الرش.