فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركتين وعشرة شخصيات سورية معظمهم عسكريون، ووضعهم ضمن القائمة السوداء، لضلوعهم في تجنيد سوريين وفلسطينيين للقتال في أوكرانيا وليبيا لصالح القوات الروسية.
ونشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، يوم الخميس 21 تموز، قراراً يقضي بإدراج شركتي “الصياد” و”سند” لخدمات الحراسة والحماية المحدودة، اللتان تشرف عليهما مجموعة “فاغنر” الروسية، وتنشطان في حماية المصالح الروسية في سوريا.
كما أشارت الجريدة إلى وضع “فواز جرجس” مدير شركة “الصياد”، وشريكه “يسار إبراهيم”، إضافة إلى “ناصر ديب” المالك المشارك لشركة “سند”، وشريكه “أحمد خليل خليل”، ضمن قائمة العقوبات الأوروبية.
وأدرج الاتحاد قائدا قوات “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام في مدينتي “السقيلبية” و “محردة” بريف حماة، “نابل العبد الله” و “سيمون الوكيل”.
كما أوضح أنهما يشرفان على تجنيد مرتزقة سوريين للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي لها.
وتضمن قرار الاتحاد الأوروبي إدراج القائد العام لـ”جيش التحرير الفلسطيني” “أكرم محمد السطلي”، المنخرط في تجنيد الفلسطينيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب روسيا.
وشمل القرار الضابط السابق في قوات النظام السوري والقيادي في فصيل “العهدة العمرية”، “أبو هاني شموط”، لمسؤوليته عن تجنيد مرتزقة سوريين من “يلدا” و “ببيلا” و “بيت سحم” جنوب دمشق، وإرسالهم إلى ليبيا وأوكرانيا.
وتم إدراج قائد “اللواء 16” التابع لقيادة القوات الروسية في سوريا منذ عام 2020، العميد “صالح العبد الله”، والذي كان نائباً لقائد “الفرقة 25” في قوات النظام، العميد “سهيل الحسن”.
ولفت القرار إلى أن “عصام شموط” مالك ورئيس مجلس إدارة شركة “أجنحة الشام” للطيران ورئيس مجموعة “شموط”، أضيف إلى قائمة العقوبات الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض في وقت سابق سلسلة من العقوبات ضد النظام السوري، طالت شخصيات عسكرية وسياسية واقتصادية، بسبب حربهم على الشعب السوري منذ 2011.