أكدت الأمم المتحدة وجود 4.1 مليون شخص شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، 80 % هم من النساء والأطفال.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك” في مؤتمر صحفي، إلى إمكانية استبدال الآلية الحالية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا (عبر الحدود)، وذلك بعد دخول أول قافلة إلى محافظة إدلب عبر خطوط التماس مع قوات النظام.
ولفت إلى أن الأوضاع الإنسانية شمال غربي سوريا تتدهور جراء استمرار الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
كما أوضح (دوجاريك) أن قافلة تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من 14 شاحنة تحمل مواد غذائية لنحو 43 ألف شخص عبرت يوم الخميس الماضي، من حلب إلى مدينة سرمدا شمال غربي سوريا.
وشدد (دوجاريك) على أن “آلية إيصال المساعدات عبر الخطوط غير قادرة حالياً على استبدال العمليات الضخمة التي تقوم بها آلية المساعدات العابرة للحدود من معبر “باب الهوى” على الحدود مع تركيا، والتي تديرها الأمم المتحدة وتصل بالمعونات إلى 2.4 مليون سوري كل شهر”.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أدخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب عبر خطوط التماس مع قوات النظام السوري، من معبر “الترنبة” قرب مدينة “سراقب” قبل أيام قليلة.
