أعلنت الأمم المتحدة، مقتل أكثر من 3 آلاف طالب لجوء في البحر المتوسط، والمحيط الأطلسي، خلال العام الماضي، لدى محاولتهم التوجه إلى أوروبا.
المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين (شابيا مانتو) أوضحت خلال مؤتمر صحفي عقدته يوم أمس، أنه توفي 1924 شخصاً في البحر المتوسط و1153 شخصاً لدى توجههم إلى جزر الكناري.
(مانتو) أضافت أن عدد الوفيات في هذين المسارين خلال 2020 بلغ 1544، مشيرة إلى أن ازدياد هذا الرقم بواقع 478 شخصاً في العام الماضي أمر مثير للقلق.
من جانبها دعت (مانتو) المجتمع الدولي إلى تقديم 163.5 مليون دولار إلى صندوق مفوضية اللاجئين، بهدف حماية المهاجرين غير الشرعيين.
ونبهت المفوضية من أن وباء كوفيد وتدابير إغلاق الحدود المرتبطة به عقّدت الحركة أكثر، ودفعت العديد من اللاجئين والمهاجرين اليائسين للجوء إلى المهرّبين لمساعدتهم في الرحلة.
كما حذّرت الوكالة الأممية من أن انعدام الاستقرار السياسي والنزاعات، إضافة إلى التغير المناخي قد يزيد حركة النزوح هذه عبر طرق خطيرة.
يذكر أنّ مئات السوريين بينهم نساء وأطفال غرقوا، خلال السنوات الماضية، في مياه البحر المتوسط خلال رحلة الوصول إلى أوروبا هرباً من قصف نظام الأسد وحليفته روسيا.
