دعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالاتجار بالبشر، “سيوبهان مولالي”، الحكومة البريطانية وقف ترحيل اللاجئين إلى رواندا.
وأعربت (مولاي) عن قلقها البالغ من انتهاك الخطة البريطانية للقانون الدولي.
وأصدرت (مولالي) بياناً جاء فيه “إن الممارسات التي اقترحتها بريطانيا تنطوي على خطر التسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه، للأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية”.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن (مولالي) قولها “إن ترحيل طالبي اللجوء إلى دول ثالثة لا يساعد في منع الاتجار بالبشر أو مكافحته”، مشيرةً إلى أن مثل هذه القرارات من المرجح أن تدفع اليائسين إلى مواقف أكثر خطورة.
المسؤولة الأممية أضافت: “إن الأشخاص الفارين من الصراع والاضطهاد الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية لهم الحق في طلب اللجوء والتمتع به، وهو مبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين”.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية عن إلغاء أول عملية ترحيل للاجئين قسراً من بريطانيا إلى رواندا، بعد طعن قدم من قبل محامين للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته أخلت الشرطة البريطانية سبيل المهاجرين المعتقلين، بعد إغلاق محتجين الطريق أمام سيارة شرطة كانت تعمل على نقلهم إلى مراكز الاحتجاز في لندن لترحيلهم.
وأعلنت بريطانيا اختيار 15 لاجئاً سورياً ضمن الدفعة الأولى من طالبي اللجوء، التي سيتم ترحيلها إلى رواندا.
جدير بالذكر أن بريطانيا استقبلت منذ 2015 نحو 7300 لاجئ سوري من أصل مئات الالاف، ممن لجؤوا إلى دول أوروبية مختلفة.