دعت منظمة الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، والامتثال للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
وطالبت “نجاة رشدي”، نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، بضرورة تجنب العنف في سوريا، خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية في “جنيف”، وذلك بحضور أكثر من 20 دولة.
وأعربت عن قلقها بشأن العنف شمالي سوريا، وطالبت جميع الأطراف المعنية ممارسة ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد، مؤكدة أن حماية المدنيين تبقى الأهم.
في سياق أخر، حذر فريق “منسقو استجابة سورية” برنامج الأغذية العالمي WFP، من أن أي تخفيض جديد في الفترة المقبلة، سيسبب عواقب سيئة جداً على المدنيين في ظل ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية، والهشاشة الشديدة التي يمر بها المدنيون في المنطقة.
وبحسب الفريق، فقد قدم الأمين العام للأمم المتحدة تقرير تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2642 /2022 الخاص بالمساعدات الإنسانية، منذ بدء تطبيق القرار وحتى تاريخ 22 آب الجاري، مع ملاحظة الضعف الهائل في عمليات الاستجابة الإنسانية للمدنيين شمال غرب سوريا ضمن كافة القطاعات الإنسانية.
وأشار الفريق إلى غياب الدعم بشكل كامل عن قطاع التعليم، أما في قطاع المياه والإصحاح لوحظ أن نسبة المستفيدين من المساعدات بلغت 16000 مستفيد فقط، على الرغم من عشرات المناشدات لتحسين القطاع المذكور.
