قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، “ميشيل باشليت”، إن الفظائع والانتهاكات لا تزال مستمرة في سوريا.
كما أشارت إلى أن الحرب في البلاد خلّفت ندوباً لا تمحى عند الرجال والنساء والأطفال.
وأضافت (باشليت): “الخسائر البشرية كانت مدمرة، وتم التعامل مع الأرواح على أنها شيء يمكن الاستغناء عنه، بينما يكتفي العالم بالتفرج”، مؤكدة على أن “المدنيين يتحملون أضخم الخسائر”.
ولفتت إلى أن وجود 350,209 حالة وفاة موثقة بشكل عام، نتيجة مباشرة عن الصراع، وهي حصيلة لا تشمل أولئك المدنيين الذين لقوا حتفهم بسبب نقص الرعاية الصحية أو الغذاء والمياه النظيفة، وغيرها من حقوق الإنسان الأساسية.
وذكرت أن أعداد الضحايا في سوريا، تكشف مقتل 83 مدنياً، بمن فيهم 9 نساء و18 طفلاً، بشكل يومي منذ بدء القتال في آذار من العام 2011 حتى آذار 2021.
جدير بالذكر أن المسؤولة الأممية تحدثت عن المأساة السورية أمام الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان، وناقشت في تقريرها الوفيات المدنية المرتبطة بالنزاع في سوريا بين آذار 2011 وآذار 2021.