الرئيسيةالأخباراغتيالات واستهداف للعناصر الخاضعين للتسوية في مدن وبلدات درعا
الأخبارسوريا

اغتيالات واستهداف للعناصر الخاضعين للتسوية في مدن وبلدات درعا

شنّ مجهولون هجوماً بالأسلحة الخفيفة على حاجز لعناصر التسويات في قرية القصير غربي درعا، ما أسفر عن إصابة عنصرين من أبناء المنطقة بجروح متفاوتة، ثم لاذ المجهولون بالفرار، نقلاً عن تجمع أحرار حوران.

الحاجز المُستهدف يتبع للقيادي السابق في جيش الثورة “باسم الجلماوي” المعروف بـ “أبو كنان القصير”، والذي انخرط مع المجموعات المحلية في صفوف الفرقة الرابعة عقب تسوية تموز 2018، وبعد التسويات الأخيرة التي أجراها نظام الأسد في أيلول 2021 بقيت المجموعات المحلية في المنطقة وتغيّرت تبعيّتها إلى جهاز الأمن العسكري.

وفي السابع من الشهر الجاري فككت وحدات الهندسة التابعة لنظام الأسد عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة القيادي “أيسر الحريري” الذي عمل عقب التسويات مع صفوف الأمن العسكري في حي القصور بمدينة درعا، دون أن يسفر ذلك إصابات بشرية، وفي اليوم نفسه قُتل العنصر التابع لجهاز الأمن العسكري “وائل إبراهيم سعيد المصري” متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص مجهولين في بلدة كحيل شرقي درعا.

كما قتل عنصران من شرطة النظام وأصيب اثنان آخران في 30من آذار الماضي على طريق مدينة داعل نتيجة استهداف سيارة كانت تقلهم بالرصاص المباشر.

وزادت وتيرة استهداف قوات النظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية في الآونة الأخيرة بمحافظة درعا، حيث سجّل آذار الفائت مقتل 7 ضباط برتبة “ملازم”، 5 منهم قتلوا خلال مداهمة نفذوها بريف درعا الغربي، والآخرين جراء استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في المحافظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *