كشفت نقابة الصيادلة في مناطق سيطرة نظام الأسد، عن ازدياد الطلب على أدوية الأمراض النفسية خلال الفترة الأخيرة.
وقالت نقيبة الصيادلة “وفاء كيشي” إن جزءاً من علاج بعض مصابي الحرب يتطلب علاجاً نفسياً تحت إشراف طبي، خاصة من يعانون من إعاقة دائمة.
وأضافت (كيشي) أن بيع أدوية الأمراض النفسية في الصيدليات، “مضبوط عبر سجلات البيع والشراء التي يستلمها الصيدلاني عند انتسابه للنقابة”.
وتنتشر الأدوية النفسية في مناطق سيطرة نظام الأسد والمعارضة بشكل كبير، وذلك بعد اندلاع الحرب، حيث بات الكثير من الشبان يدمنون عليها للتهرب من أوضاعهم المعيشية.
وتحتاج هذه الأدوية وصفة طبية حتى يتم صرفها للمرضى، ولكن مع الفلتان الأمني يبيعها الكثير من الصيادلة للمدمنين مقابل مبالغ مالية كبيرة.
