أعلنت الشرطة اليونانية عن إنقاذ أكثر من 60 مهاجراً، كانوا عالقين على جزيرة وسط نهر إيفروس الذي يشكل الحدود البرية بين اليونان وتركيا، في حين يلف الغموض ما يحصل في هذه المنطقة الحدودية المحظورة، في ظل تنديدات مستمرة من المنظمات الإنسانية، التي تتهم السلطات اليونانية بإعادة المهاجرين قسراً إلى تركيا.
الشرطة اليونانية قالت في بيان لها إنها أنقذت 64 مهاجراً بينهم 10 أطفال، بعدما تركهم مهربون على جزيرة صغيرة، وسط نهر إيفروس الحدودي بين اليونان وتركيا، وفق ما نقل موقع “مهاجر نيوز”.
كما أوضحت الشرطة أيضاً إنها حددت موقع المهاجرين مساء الأربعاء الماضي، بعد إبلاغ السلطات اليونانية بوجودهم، لكن المجموعة رفضت في البداية مرافقة الشرطة، خوفاً من أن يتم إرجاعهم قسراً إلى تركيا، فيما وافق المهاجرون أول أمس الخميس على أن تنقلهم فرق الإنقاذ اليونانية إلى البر اليوناني.
كما الشرطة أفادت بأنها أجلت بأمان جميع الرجال البالغ عددهم 46، إضافة إلى 8 نساء و10 أطفال، جميعهم من السوريين، بحسب شهاداتهم.
بينما أوضح المهاجرون للشرطة أن المهربين تركوهم على الجزيرة بالقرب من بلدة (ديديموتيشو) اليونانية الشمالية الشرقية، بعدما انطلقوا من الجانب التركي على متن عدة قوارب.
جدير ذكره أنه كان من بين الذين تم إنقاذهم مجموعة من 37 مهاجراً، نبهت عن أوضاعهم منظمات غير حكومية، لا سيما منصة “هاتف الإنذار”، التي كانت على تواصل مع هؤلاء الأشخاص، حيث نبهت عن خطورة الوضع بتغريدة قالت فيها: “مستوى النهر يرتفع، والمياه تغمر الجزيرة”.
