وصلت إلى العديد من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا رسائل تفيد بإلغاء حمايتهم المؤقتة الخاصة بهم بسبب عدم تواجدهم في مكان سكنهم بحسب نص الرسالة.
ودعت الرسالة اللاجئين السوريين الذين وصلتهم إلى مراجعة دائرة الهجرة في مناطقهم لتثبيت نفوسهم حتى يتم إعادة تفعيل الحماية المؤقتة من جديد.
مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا ضجت بهذه الرسائل وأكد البعض منهم أنهم من حاملي الجنسية التركية وبعضهم الأخر لديه عنوان وجميع أوراقه قانونية ورغم ذلك وصلتهم الرسالة.
أبو أحمد سوري مقيم في هاتاي والذي فضل عدم الكشف عن اسمه أكد لموقعنا أنه وصلته الرسالة رغم قدوم الشرطة إلى عنوانه والتأكد منه وامتلاكه كل الأوراق القانونية وعبر عن حيرته فيما سوف يفعله وما هي الخطوة المطلوبة منه بالتحديد بعد إلغاء الحماية المؤقتة عنه.
ونقل موقع تلفزيون سوريا مدير الهجرة في إسطنبول بيرام يالنسو قوله إن الدائرة جمّدت القيود ولم تلغها وذلك لسببين رئيسيين، إمّا أن اللاجئ لم يحدّث عنوان سكنه، أو أنه حدّث عنوانه لكنه لا يسكن به.
وأضاف يالنسو أن أيّاً من اللاجئين لن يوقف من قبل الشرطة – في حال كانت مشكلته الوحيدة هي عنوان السكن – مؤكداً أن إيقاف القيد لن يؤثر على أولئك المرشحين للحصول على الجنسية التركية.
وبيّن يالنسو أنه يمكن للاجئ الاستفادة من الخدمات الطبية في المشافي خلال فترة انتظار موعد تحديث عنوان سكنه، “وقسم الإسعاف تحديداً سيقبل جميع الحالات المرضية العاجلة”.
وطمأن مدير الهجرة أصحاب الأمراض المزمنة، من سرطان وكُلى وغيرها، أن إيقاف القيد لن يؤثر على تلقيهم العلاج، و”سنعمل على تفعيل وثائقهم مباشرة ومن دون موعد إذا ما كانوا يحملون تقريراً يثبت حالتهم”.
