أدان اتحاد الإعلاميين السوريين شمال غربي سوريا، اعتداء الشرطة المدنية التابعة للجيش الوطني السوري على صحافيين وناشطين في مدينة الباب بريف حلب.
وتزامن اعتداء الشرطة مع تغطية وقفة احتجاجية للعاملين في القطاع الطبي.
وطالب الاتحاد بـ”إصدار بيان اعتذار رسمي، ومحاسبة ومحاكمة الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على الإعلاميين”.
من جانبها أصدرت مديرية أمن الباب بياناً قالت فيه إنها “ستتعامل مع الحادثة وتحاسب العناصر التي تجاوزت التعليمات المعطاة ضمن القانون، بتأمين الوقفة للكوادر الطبية في المنطقة”.
كما طالبت نقابتا الأطباء والتمريض ووجهاء في مدينة الباب بريف حلب، الحكومة التركية بالمساواة في الحقوق بين الكوادر الطبية السورية والتركية العاملة في المستشفيات التركية شمال سوريا.
ودعت النقابات في بيانها إلى ما أسمته “رفع الظلم والتمهيش الإداري الذي تتعرض له الكوادر الطبية السورية”.
البيان أكد غياب “الشراكة الحقيقية” بين السوريين والأتراك في إدارة المرافق الصحية، بما فيها المستشفيات والمستوصفات، التي تديرها وزارة الصحة التركية والهلال الأحمر التركي، موضحاً تهميش الإدارة السورية.
ولفت البيان إلى التفاوت الكبير في الأجور بين السوريين والأتراك، لافتاً إلى أن راتب الطبيب التركي أعلى بنسبة 800% عن راتب نظيره السوري.
وأشار البيان إلى أن التعاملات النقدية شمال سوريا تتم بالليرة التركية والدولار الأميركي، وأن أسعار المواد الاستهلاكية والكهرباء والمياه في المنطقة لا تختلف عن مثيلتها في تركيا، ما يستدعي توحيد الأجور.