الرئيسيةالأخبارإدارة مخيم “الهول” بريف الحسكة تدرس عزل قطاعات المخيم عن بعضها البعض
الأخبارالشرق الاوسط

إدارة مخيم “الهول” بريف الحسكة تدرس عزل قطاعات المخيم عن بعضها البعض

تدرس إدارة مخيم “الهول” بريف الحسكة عزل قطاعات المخيم التسعة وفصلها عن بعضها البعض، على غرار القسم الخاص بعائلات “داعش” الذي يتعرض لرقابة صارمة بكاميرات مراقبة، وهو مفصول بشبكات من الأسلاك.

فيما تحول المساحة الجغرافية الكبيرة للمخيم ووعورة الأراضي الصحراوية والكثافة السكانية، دون تنفيذ هذه المهمة بوقت سريع.

وقبل أسبوع، استقدمت “قسد”، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مخيم “الهول” شرق الحسكة، تزامن ذلك مع إطلاق حملة تفتيش شاملة لكافة قطاعات المخيم.

ووصلت تعزيزات عسكرية ضخمة، مكونة من عدد من الآليات والعناصر المدججين بالسلاح، إلى المخيم، وبدأت حملة تفتيش عامة انطلاقاً من القطاع الأول الخاص باللاجئين العراقيين، حيث تتم عمليات التفتيش بعد إخراج العوائل إلى خارج الخيام، ومن ثَمّ البحث بشكل دقيق داخل محتوياتها.

واستخدمت قوات “الأسايش” التابعة ل “قسد” -وللمرة الأولى- أجهزة ومعدات تقنية حديثة، مخصصة للبحث عن الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة، حيث تتهم “قسد” بعض العوائل بالعمل والتنسيق مع خلايا تنظيم “داعش” داخل المخيم.

حملة التفتيش هذه جاءت بعد ازدياد معدل حالات الاغتيال، التي يشهدها المخيم، بشكل شِبه يومي تقريباً، حيث وصلت أعداد حالات القتل داخل المخيم منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 30 حالة اغتيال، معظمهم من اللاجئين العراقيين.

هذا ولا يزال المخيم يعاني من أزمة خانقة في مياه الشرب والمواد الغذائية وغيرها، بعد أن منعت “قسد” دخول العربات التي تحمل المواد الغذائية، وصهاريج مياه الشرب إلى داخل المخيم.

جدير ذكره، أن مخيم الهول شرق الحسكة، شهد خروج عدة دفعات من اللاجئين السوريين كانوا في المخيم، ودفعات أخرى من اللاجئين العراقيين، بالإضافة لقيام عدد من الدول الأجنبية، باستعادة رعاياها من عوائل عناصر تنظيم “داعش” السابقين داخل المخيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *