تعتزم وزارة الداخلية الألمانية إنشاء نحو 1400 مركز إضافي لاستقبال اللاجئين في ولاية “سكسونيا” السفلى شمال ألمانيا، وذلك استعداداً لموجة هجرة جديدة قادمة، في ظل ارتفاع أعداد طالبي اللجوء، خاصة من سوريا والعراق وأفغانستان.
ونقلت صحيفة “بيلد” عن وزير الداخلية “بوريس بيستوريوس” في ولاية “ساكسونيا”، قوله: “يجب الاستعداد لحقيقة أن المزيد من الناس سيأتون إلينا، وذلك نظراً لأن جميع مراكز استقبال اللاجئين مشغولة حالياً بالكامل”.
وأشارت الصحيفة إلى تسجيل الهجرة الألمانية ارتفاعاً قياسياً في عمليات دخول طالبي اللجوء من الحدود التشيكية إلى ألمانيا، عبر طرق التهريب.
وبحسب الصحيفة فإن تقرير الهجرة السري الصادر عن الحكومة الفيدرالية، كشف عن دخول أكثر من ثلاثة آلاف طالب لجوء، معظمهم سوريون وأفغان وعراقيون، عبر الحدود التشيكية مع ولاية “ساكسونيا”.
كذلك أحصى التقرير نحو ألفي عملية دخول “غير شرعية” خلال الشهر الماضي، بزيادة قدرها 140% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن رئيس نقابة الشرطة الفيدرالية “هيكو تيجاتز”، قوله: “هذا التطور ينذر بالخطر ومؤشر آخر على أن حماية الحدود الخارجية الأوروبية تظهر فجوات كبيرة”.
وأضاف (تيجاتز): “إن عصابات المهربين أعادت تنظيم نفسها، وهي الآن تسلك الطريق إلينا عبر سلوفاكيا وجمهورية التشيك”.
هذا ودعا (تيجاتز)، وزيرة الداخلية الألمانية “نانسي فيزر”، لإصدار تعليمات فورية حول مراقبة الحدود مع التشيك.