قالت الأمم المتحدة إن المنطقة العربية ما تزال منطقة منشأ وعبور رئيسية، وإحدى الوجهات المفضّلة للمهاجرين الدوليين والمهجرين قسرا من بلادهم وقد استضافت الدول العربية في عام 2020 حوالي 15 في المئة من المهاجرين واللاجئين في العالم بمعدل أكثر من 41 مليون مهاجر في حين استضافت 12 دولة في المنطقة نحو 14 في المئة من العمال المهاجرين في العالم
وأشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 9 مليون لاجئ توجهوا إلى المنطقة التماسا للحماية منهم نحو 3.6 مليون لاجئ من المدرجين بولاية مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومن بينهم أيضا نحو 5.7 مليون فلسطيني مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.
وأشارت المنظمة إلى أن 32.8 مليون شخص هاجروا أو أجبروا على الهجرة من البلدان العربية عام 2020 في حين فضل نحو 44 في المئة منهم على البقاء في المنطقة مشيرة إلى أن نسبة اللاجئين من البلاد العربية في العالم بلغت نحو 43 في المئة من اللاجئين المشمولين بولاية مفوضية اللاجئين بمعدل نحو 9 مليون لاجئ من أصل حوالي 21 مليون
وعرض تقرير الأمم المتحدة مجموعة من التوصيات تهدف إلى تغيير منهجية سياسة الهجرة اللازمة لحماية حقوق الإنسان وتمكين اللاجئين بما يتناسب مع الأعراف والمواثيق الدولية المتعلق باللاجئين والمهجرين قسرا
ومن ضمن التوصيات التي ركزت عليها الأمم المتحدة تسهيل مسارات الهجرة النظامية والحد من الهجرة غير الشرعية والعمل بشكل جاد على حماية المهاجرين وعدم تعرضهم للابتزاز من قبل مجموعات الاتجار بالبشر
كما دعا التقرير إلى ضمان حصول المهاجرين على جميع الأوراق الشخصية
اللازمة لتسهيل السفر، وضمان حصولهم على خدمات الرعاية الصحية