عثرت السلطات الصربية على معسكرين للمهاجرين غير الشرعيين، بالقرب من مدينة “سوبوتيتسا” الصربية على الحدود الشمالية مع المجر.
في حين أشارت منظمة “مركز حماية اللجوء” الصربية غير الحكومية، إلى أن هناك أكثر من 3000 مهاجر غير شرعي على طول الحدود الصربية – المجرية، يواجهون ظروف حياتية صعبة.
وزارة الداخلية الصربية قالت: “إن الشرطة الصربية وجدت على الحدود الشمالية من صربيا، قرب مدينة “سوبوتيتسا” مخيمين مؤقتين لعشرات المهاجرين غير الشرعين، حيث تم نقلهم إلى مراكز إستضافة مخصصة للمهاجرين في المنطقة، وكان معظمهم من سوريا والهند وباكستان”.
الوزارة أكدت أن آلاف اللاجئين الذين يسلكون “طريق البلقان”، يقيمون بشكل مؤقت في المناطق المتاخمة للمجر وكرواتيا، حيث ينتظرون عبور الحدود ومتابعة رحلتهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل قال “رادوس ديوروفيتش” مدير منظمة “مركز حماية اللجوء”: “إن ما يزيد عن 3000 مهاجر موجودين في وقتنا هذا على طول الحدود الصربية – المجرية، يواجهون ظروف قاسية”.
وأشار (ديوروفيتش) إلى أن ما يقارب الألف مهاجر غير شرعي يعبرون إلى صربيا كل يوم، 400 يَقدمون من مقدونيا الشمالية وكوسوفو، و600 من المجر.
ونوّه إلى أن مسؤولي الشرطة يعملون على احتواء التدفقات الجديدة على طول طريق البلقان، مع مكافحة الأعداد المتزايدة من منظمات التهريب والجرائم التي تشمل مجموعات متنافسة من اللاجئين، وذلك بحسب موقع “مهاجر نيوز”.
من جانبها فككت “سلوفينيا” في وقت سابق الأسلاك الشائكة التي بنتها منذ سنوات خلال أزمة المهاجرين عام 2015 – 2016، وبحسب محللين فإنه من الممكن أن يساهم ذلك في زيادة عدد المهاجرين الذين سيصلون إلى المنطقة.
تجدر الإشارة ألى وجود مجموعات في المنطقة تشارك في كثير من الأحيان باشتباكات وأعمال عنف، وإتجار بالبشر، حيث لقى شخص مصرعه وأصيب عدد آخر في قتال وقع مؤخراً بين الجماعات المتنافسة في “سوبوتيتسا” الصربية.