كشفت وكالة “رويترز” في تقرير لها، عن لجوء عشرات المواطنين البولنديون لوسائل تقليدية من أجل توليد الكهرباء في ظل أزمة الطاقة التي تعيشها أوروبا.
وتعيش العديد من البلدان الأوروبية نقصاً في الحصول على الطاقة الكافية بسبب الحرب الأوكرانية والعقوبات الغربية على روسيا، ما دفع المواطنين في بعض البلدان إلى البحث عن حلول بديلة.
ونقلت الوكالة عن “لماريك كاسيفيك” الذي يبلغ من العمر 63 عاماً، قوله: “لا توجد طريقة لقضاء أمسية الجمعة أفضل من مشاهدة فيلم وركوب الدراجة والقيام بشيء مفيد للكوكب، كل ذلك في آن واحد”.
وأضاف: “نتعلم كيف نتكيف مع عالم جديد”، وذلك بينما كان يقود دراجة ثابتة وعيناه تركزان على شاشة توضح له نسبة شحن الطاقة المولدة لعرض فيلم في متنزه “بول موكوتوفسكي” وسط “وارسو”.
وأشار التقرير إلى أن هذه المبادرة جزء من سلسلة أطلقتها شركة “إمبل” للخدمات، حيث قامت بجولة في المدن البولندية هذا الصيف، بهدف تشجيع المواطنين على التفكير في أساليب حياة صديقة للبيئة والمساهمة في توليد الكهرباء.
جدير بالذكر أن نحو 3.8 مليون شخص في بولندا يعتمدون على الفحم للتدفئة، ويواجهون الآن نقصاً وارتفاعاً في الأسعار، بعد أن فرضت بولندا والاتحاد الأوروبي حظراً على الفحم الروسي إثر غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير/شباط الماضي.